لعبة الون ان ذا دارك Alone in the Dark
لعبة الون ان ذا دارك Alone in the Dark ، بعد سنوات من الغياب والتجارب المتفاوتة في سلسلة Alone in the Dark، تعود اللعبة بنسخة معاد تصورها لعام 2024، من تطوير Pieces Interactive ونشر THQ Nordic.
هذه النسخة ليست مجرد إعادة إصدار، بل هي إعادة تخيل كاملة للعبة الأصلية التي صدرت في عام 1992، وتأتي لتعيد الحياة إلى واحدة من أوائل ألعاب الرعب النفسي، مع لمسة سينمائية جديدة ونجوم كبار في الأدوار الرئيسية.

نبذة عن لعبة الون ان ذا دارك Alone in the Dark :
تدور أحداث اللعبة في ثلاثينيات القرن الماضي، حيث يلعب اللاعب بشخصية إدوارد كارنبي (David Harbour) أو إميلي هارتوود (Jodie Comer)، وهما في طريقهما إلى قصر “ديرسيتو” – ملجأ نفسي غامض – للتحقيق في اختفاء عم إميلي، جيريمي هارتوود.
لكن ما يبدأ كمهمة بحث بسيطة يتحول بسرعة إلى كابوس حي، حيث تظهر كائنات مرعبة، وعوالم ذهنية مشوشة، ومؤامرات طائفية، وكيانات شريرة مثل “رجل الظلام” الذي يلقي بظله على الأحداث وتشبه العاب مثل Resident Evil 4 و Alan Wake 2.
الجيمبلاي Alone in the Dark
تم التخلي عن الزوايا الثابتة للكاميرا التي كانت تُستخدم في النسخ القديمة، واستبدلت بمنظور شخص ثالث فوق الكتف، شبيه بما رأيناه في نسخ Resident Evil الحديثة.
اللاعب بإمكانه استخدام الأسلحة النارية، والأسلحة البيضاء، والأشياء القابلة للرمي، إلى جانب التفاعل مع بيئة اللعب لاستخدام الفخاخ أو الحيل لمواجهة الأعداء.
اللعبة تعطي حرية الاختيار بين شخصيتي “إميلي” و”إدوارد”، مع اختلاف المشاهد والمهام الجانبية حسب الشخصية المختارة، مما يشجع على إعادة اللعب.
كما تنتشر في البيئة مذكرات، رسائل، ومقتنيات خفية (Lagniappes) تساعد في كشف أسرار القصر وتعزيز التعمق في القصة، وهو أسلوب يثري أجواء الاستكشاف والتوتر.
الجرافيك (الرسوميات)
تتميز Alone in the Dark بجرافيك عالي الجودة يعكس أجواء الرعب النفسي والتاريخي بطريقة بصرية آسرة.
تم تصميم القصر والبيئة المحيطة بدقة متناهية تعكس حقبة الثلاثينات، مع إضاءة خافتة، ظلال متحركة، ومؤثرات بصرية تزيد من الشعور بالخطر الدائم.
تصميم الوحوش من تنفيذ الفنان Guy Davis المعروف بتعاونه مع Guillermo del Toro، وقد نجح في خلق مخلوقات بشعة تثير القلق والتوتر بمجرد ظهورها.
الأوضاع والمودات الجديدة
رغم أن لعبة Alone in the Dark (2024) تركز بشكل أساسي على التجربة الفردية القصصية، إلا أن تنوع الأوضاع داخل هذه التجربة يضيف عمقًا وتشويقًا كبيرًا. أحد أبرز عناصر هذا التنوع هو إمكانية اختيار اللعب بشخصيتين مختلفتين: إميلي هارتوود أو إدوارد كارنبي، ولكل منهما سرد قصصي خاص، مشاهد سينمائية مختلفة، وحوارات مميزة، مما يجعل إعادة اللعب تجربة جديدة بالكامل وليس مجرد تكرار.
يحتوي كل مسار على مراحل ومستويات مصممة خصيصًا للشخصية المختارة، ما يتيح للاعب رؤية جوانب مختلفة من القصة العامة ويكشف له تفاصيل جديدة عن لغز قصر “ديرسيتو”. هذه الطريقة تساهم في توسيع نظرة اللاعب إلى الحبكة وتمنحه فهماً أعمق لخلفية الأحداث والشخصيات.
إلى جانب ذلك، تحتوي اللعبة على ما يُعرف باسم “نظام اللاجنياب (Lagniappes)”، وهي مقتنيات فريدة يمكن جمعها داخل اللعبة مثل الرسائل، الصور، أو العناصر الغامضة. عندما يجمع اللاعب مجموعات معينة من هذه العناصر، يتم فتح قصص جانبية أو معلومات خفية تُلقي الضوء على أسرار عميقة متعلقة بالقصر أو بالشخصيات الثانوية، ما يشجع على الاستكشاف الدقيق والانتباه للتفاصيل.